جواد الشلال
كان ممكن أن أنجو
كنت أُلمع أيامي
تلك الّتي كانت تعاقر الحسرة وتنتشي بامرأة لم ترَها بعد ،
امرأة لم تنجو من أحلامها ،
يلامس شعرها الفجر ،
رمت كلّ المساحيق لتخبر الله أنّها تضيء بضحكة مبللة بالخجل ،
أحلامي عائمة لم تحط على ليل ما ،
تنام قبل تسجيلها بلحظات وتصحو بابتسامة بلهاء ثم تخرج لسانها لي ،
أردّ عليها ، لا أعرف ماذا أريد
لا أعرف ماذا تريد
بهدوء أحصل على اطراء غابة .
تزورها نساء يعملن في صناعة القصص الطويلة
لفتت نظري امرأة كثيرة الوساس ، رغم أناقتها الخضراء
أخبرتني :
عليك أن تصحو ، ليس هناك من غابة في بلدك
صحبت معلوماتي من جديد
عدت إلى غابتي في باب المعظم
لأكتب انشاء جديد عن غابة في باب المعظم ،
تزدهر بها هرولة الرجال بسب وفرة السيارات
لا أعرف لماذا أكتب ،
رغم أنَّ الطريق أوشك أنْ ينتهي
لم أقرأ إلى الآن رواية
! قصر المطر !
يبدو أني مسحت كلّ الأفكار من رأسي ،
بقيت أنتظر رصاصة غريبة المنشأ
نعم ,
من المهم أن أوفر مكانا يليق بها
للطريق إلى كاليري تسيل منه الأنوثة
لم اكترث بالاشجار واللوحات
كنت الوحيدة المضيئة ، رغم شعرك الملفوف بكامل السواد
.
.