أكتشفت أن الحب لم يكن قبلكِ قط،
وأن الظلال لا تنعكس إلا من خلال رموشك.
لم يعد يثير انتباهي قوس قزح
فقد اختزلتِ كل الرؤى والألوان،
عندما تهتدي يدكِ اليّ
لا تفلتيني في الظلام.
وأنت تحفظين قلبي عن ظهر حب
تذكري أنني الشخص الذي أقف بجانبك.
بلا صوت أقتفي أثر الكأس
الكأس التي خبأها يسوع
وترك اسمك فيها
ما أريده فعلا أن أموتَ
وتغمض عينيّ أناملُكِ.
أنا أحبك كل يوم أكثر
يسيل البحر بين أصابعي
وتتفجر الانهار كلما كتبت اسمك.
لا تحكمي علي بقسوة
فأنا ذلك البياض
أعبر البوابة البعيدة
لأجدني ذلك الطفل الوحيد
ينقض عليّ كلبٌ أسود
تاركا الخرافة أسفل الرئة ويغيب
الكائن الغائب في الثقوب السوداء
سيعود
ربما ينتهي بي المطاف هناك
أحارب اللعنة
وأحفر اسمك في النجوم
اللعنة تلك في مخيلة الوقت
لا ألقي باللوم عليك
هل صحيح:
أن الحب يقود الى الهلاك؟
الوقت ليس في صالحنا
اقتربي أكثر
انا حارس البوابة
أحتفظ بشكلي البشري لأجل الحب
هل نتعرض للغزو؟
من استدعى كل تلك الشياطين اللعينة؟
في غضون لحظة تتهامس
أعلم أن المكان مليء بهم
وأنا ممتلئ بك
بيدك رمزٌ لم تعلمِه قط!
لديه القدرة على الصد والجذب
شكرا ودائما للبوابة
البوابة التي أنتظرك أمامها،
لأ أعرف إن كنتُ بخير دونك.
أسفل الأصداء الرمادية
أقبع في الانتظار،
أنت تمتلكين موهبة الأسر
وأنا أحتاج إليك
سوف أنتظرك
أعبر اليك سماوات وبحار
أأستطيع فعل ذلك؟
صرت أرى الشياطين والملائكة
إلا أنك الرؤية الوحيدة التى لا تختفي قط
وأنت هناك خلف الجدار
أحمد الفلاح
شاعر يمني مغترب