أميمة إبراهيم إبراهيم
ذات صيفٍ
في حديقة اتّكأت على بردى
سيكون للدّرّاق طعمُ الشّوقِ
وللشّوقِ نكهةُ الدّرّاقِ.
سأركضُ مثل طفلةٍ في الثّامنة
طيّرت جدائلها
كي تسابقَ قطارَ أحلامها.
رنّةُ خطواتي على السّكّة الحديدية
تدوزنُ نشيدَ اللقاءِ
بقايا من لعب،وصورٍ.
ذات شتاء
سألتقطُ من عينيكَ نظرةَ ودٍّ
لن يعرفَ غيري
حنانَها
وسرَّ عذوبتِها.