مفلح سليمان
.
يا أجبنَ العشَّاقِ قم وارحلْ
أَأَنا أُريدُ و أنتَ لا تقبلْ
إِنزِلْ سريري ليسَ للحمقى
و اخرُجْ فبيتي ليسَ للأهبلْ
عَرَّيتُ نفسي حتَّى من قلقي
و بذلتُ شيئاً عَزَّ أن يُبذَلْ
يا أجبنَ الشُّعراءِ لن أنسى
ماذا فعلتُ و ماذا لم تَفعَلْ
قالت مَنَحتُكَ ما بَخِلتُ بهِ
بالحلمِ حتى على الذي يَسألْ
فصرختُ فيها و قلتُ إِتَّئدي
و تَرَفَّقي بالشَّاعرِ الأَرمَلْ
يا طفلةً من قُبلَةٍ وُلِدَتْ
أخشى عليها بقبلةٍ تَحبَلْ
لا تَحسَبي أَنِّي أُريدُ هوىً
بِهَوانِ إمرأةٍ أنا أَخجَلْ
أعلو بكِ للأعلى فارتفعي
لا تسحبيني إليكِ للأسفَلْ
رغباتي أجنحةٌ مُرفرفةٌ
بالحبِّ من نورٍ ومن مُخمَلْ
صبري على عطشي يُتَوِّجُني
ظَلِّي معي للحظَةِ الأجملْ
مفلح سليمان