ديانا مريم
وكأن لكل لون حياة
ولكل يوم من معاناة قصيدة
لكل منا حكاية لم تروَ
وقصة خلف الضباب
تخاف الريح
كما الأمواج العاتية
إذا ماشرَّدت حلما قريب البقاء
من يقرع أجراس اللوم
إذا ما بدأ الليل تراتيله .
ذات شوق نسيت
أنني فتاة في عمر الدهشة
عاملوني كامرأة خط الشيب رأسها
بكل ما تحمله معها من آهات
كقصيدة من ألف عام
عالقة على جدران القمر
بدون لون ولا صور
ذاكرة أرض محروقة
من زهر الرمان والبيلسان
مابقي منها إلا رمادها
حط على جبيني
هل حان دوري الآن .
ديانا مريم