كتب . أ ناهض محمد اصليح
فلسطين
لا يزال العدوان والأستهداف على الجمهورية العربية السورية سيد الموقف والصمت الدولي على العدوان الإسرائيلي
الذي يستهدف سيادة الدولة السورية العضو بالأمم المتحدة وما زالت جراحات الشعب السوري الشقيق و المكلوم أكبر ممن يتحدثون عن الأمن والسلم الدوليين وها نحن نرى تلاقي صمودالجيش السوري بمعارك عدة و مع أطراف عديدة إلا أن هذا الصمود لم يأتي إلا بدعم وثبات الشعب السوري والذي تبينت له الحقيقة منذ اللحظات الأولي التي إستهدفت فيها وحدة الأرض والشعب فقدم السوريين أبناء كانوا حلماً لحياة تمنوها فرخصت أرواحهم أمام بقاء وطنهم والدفاع عنه .فلقد كانت ومازالت التضحيات أعظم بكثير من المطالب الدولية والتي لم يرتفع حدها الي مطالبة وإلزام اسرائيل للأنسحاب من الجولان السوري المحتل ولا أجد تفسيراً لمواقف الدول المتدخلة بالعدوان على سوريا إلا إذا كانت بالفعل مرتبطة المصالح مع كيان الأحتلال الأسرائيلي
إن إستمرار هذا الموقف الدولي المعيب من الأزمة السورية وبهذا المستوي يرفع الفاتورة الأنسانية للمدنيين السوريين والذين يتسائلون من وسط تناثر دمائهم وتشريدهم ولسان حالهم يقول آن الوقت لوقف التدخل وسحب القوات الغير سورية من فوق التراب السوري فأن السوريين ومن قدموا مهورٱ من دمائهم مجداً وشرفاً للحفاظ علي وحدة الأرض والشعب لقادرين على إستعادة سوريا سندٱ لأمتها العربية وللتاريخ فهل سيصحو الضمير العالمي ؟ وهل القانون الدولي المنشود يرى النور ؟
لتسأل أم ودعت أبنائها ومن فوق أطلال منزلها عن تضميد جرحاً لن ينسي وهل سقف التدخل والعدوان
أبعد من ذلك ؟
وإذا ماكان ويجب أن يكون ثمن تضحيات زسوريا هو إلزام المعتدين بالجلاء عن أراض الدولة السورية بما فيها الجولان المحتله
والأستعداد لتطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة
وهنا يمكننا التاكيد بأن تراكم
ثبات وصمود سوريا يتزايد ويزيد بصلابة الموقف وحق الدماء التي سالت دفاعٱ عن سوريا و النازفة من أجل الخلاص من الأرهاب والقوى الدولية المعتدية المتساوقه مع الأحتلال الأسرائيلي و الولايات المتحدة الأمريكية وأدوارها التي تنتهك حرمة وسيادة الدولة السورية والي النصر والسلام برسم الصمود
سوريا العرب