مزاحم الكبع
عامانِ مرَّا وقلبي عاشقٌ ثملُ
باللهِ قولوا أيا أحبابُ ما العملُ ؟
كم خانَ بوحيَ شعرٌ جئتُ أكتبُهُ
كم أرهقتني حروفُ الضّادِ والجُملُ
لا البعدُ حبَّكِ أنساني، ولا ألمي
ولا انشغالي، ولا قد بانَ بي مللُ
ذا القلبُ منشغلٌ مذ صرتِ فاتنتي
إذ فيكِ يا أملي ذا القلبُ منشغلُ
واللهِ عينيَ ما نومٌ أحاطَ بها
إلَّا وأنتِ ترى أطيافَكِ المُقلُ
في كلِّ حينٍ أمامي أنتِ ماثلةٌ
وكادَ قلبي جنوناً واسعاً يصلُ
أهواكِ ملءَ حدودِ الكونِ ملءَ هوى
روحي .. وهذا دمي في الشَّوقِ يشتعلُ
قولي بربِّكِ يا من صرتِ لي وَلَهي
أيَّانَ عينيَ في رؤياكِ تكتحلُ ؟
ما عدتُ بُعدَكِ مهما الصَّبرُ صبَّرني
يوماً جديداً ولا ساعاتِ أحتملُ .