أقفُ على بيادرِ العمرِ أمرجُ الحكايا السالفات والذكرياتِ المخبوءَةِ على نَورَجِ خيالي الرعويّ … أنشرُ الأملَ والحُبَّ والجمال… أقفُ مُتكاسلاً أرنو المدى بانتظارِ موسمِ الجنى … يملّني الانتظارُ وتضجُّ بروحي الحكايا ويسبقني قطارُ الروحِ إلى النهاياتِ اللامتناهية عدداً وأنواعاً… أحاولُ حصرها وعدّها… تختلطُ عليَّ الأمور ويتملّكني التيهُ في صحراءٍ لامفازةِ منها ولامنجاة… أنظرُ حولي من جديدٍ بحثاً عن كُلِّ جميلِ الروحِ وشفيفِ القلبِ … ينحسرُ النظرُ عن ألمٍ يكبرُ ويكبر… أصرخُ قادمٌ قادم وفي جعبتي لحظةَ شهوةٍ وينبوعَ أملٍ هادر… فأحلمُ وأُدهَشُ من جديدٍ… أنغمسُ بها ومعها بعدَ آلامِ مرضي ومعاناتي مع فايروس الإصطفاء ( كورونا اللعين ) أحلمُ أنْ أعيشَ ماتبقّى لي مِن عمرٍ في هذهِ الحياةِ بهدوءٍ وراحةِ بال …أرتقي بروحي وقلبي وجسدي متسامياً فوقَ الإحتياجاتِ والضرورات … رجعتُ إليكم وفي جعبتي بعض أحلامي الجديدة وأوهامي المُتجدّدة في الزمانِ والمكان… رجعتُ وروحي الرعويّةَ المتمردةَ تحملُ ذاتي وتنثرها ربيعاً دائماً وطفلها الشقيّ داخلي يرفضُ أنْ يكبرَ ويشيخَ ويهرمَ ويفنى . *)
<—★ رعويّاتُ راعٍ قطيعهُ الحروفُ والمعاني