حنان عبد اللطيف
كلما تقدمت بي الأحلام
أُدرك بأنني لست جديرة بالعطر
فمنذ أن استيقظت
من آخر حلم لك
وأنا أحاول
كتابة قصيدة
تشبه اعصاركَ الأحمق
وكيف لا ….!!
وقوانين طبيعتنا قد تغيرت
فقد زارنا الخريف مرتين
وتساقطنا كورقه
آحاداً و عشرات
و الشتاء الباكي يلملم حقائبه
ليودعنا في آخر موقدٍ للقاء
حقولنا مازالت عطشى
ومواسمنا ماعرفت الارتواء
السناجب البرية كبرت على عجل
فقد أكلت ثمار الجوز قبل آوانها
وقطط القلب الشاردة
تموء مع تقلبات الجفاف العاطفي
المنتشر بكثرة في الحقول الرمادية …!
.
.
يا ابن قلبي
لماذا الوقوف على أنقاض القصائد
التي لاتسمن و لا تغني من جوع …؟!
فما بين الدمعة و السطر عبادة
و عناق أبدي
يشيعنا إلى مثواه الآخير
كل مساء
_ جنون خرافة _
حنان عبد اللطيف
/ أنثى المطر