الحبُّ أحياه ُ بنزفٍ ٍ صافِ
والشعر ُ أهواه ُ بعزفٍ وافِ
أنا في الغرامُ قصيدةٌ مجنونةٌ
وهوايَ ليسَ عن الجميع بخافِ
يحتلُّ قافيتي الجمالُ وعندما
تسعى ليَ الأيّامُ بالإجحافِ
فالبندقيةُ والجنودُ … وجبهتي
ديني ومعتقدي وبيتُ عفافي
ووصالُ أحبابيْ رياحٌ طالما
دفعتْ شراعَ صبابتي لضفافي
فانا هنا …. وهناك نبضي عفتهُ
وأنا هناك …… وها هنا أوقافي
وهنا عناقُ السهلِ والجبلِ الذي
أقرى وفودَ الشمسِ والأضيافِ
والسنديانُ هنا على عهدِ الفِدا
باقٍ بقاءَ اللهِ في الألطافِ
تمّوزُ .أوفدني إلى عشتاره
مصيافَ ذات الحسنِ والأوصافِ
يا حاديَ النجوى لقلعتها استلمْ
وأقمْ أذانَ الشعر في مصيافِ
…………………… عزام سعيد عيسى ـ حماه – أرزة الضيعة