القاص. علي. ديبة
حاوره الزميل فؤاد حسن
· السؤال الأول: حدثنا عن بداياتك القصصية (مسيرتك الأدبية
ـ بداياتي قامت على مطالعات غزيرة.. انتهت بي إلى محاولات تجريبية..وصلت بي إلى فوز في مسابقة صحيفة البعث لكتاب القصة ..شجعتني ككاتب مغامر تخطى أسماء كبيرة في عالم القصة…
• السؤال الثاني: ما هي الظروف ومن هم الأشخاص الداعمون لاستمرارك ؟
ـ ـ لا يوجد دعم شخصي على الإطلاق، اعتمدت على قلمي..لكني أعترف أنني كتبت مواد لست مقتنعاً بها..أردت تقديم نفسي عبر الصحافة ووسائل الإعلام ..هكذا كتبت الكثير من زوايا النقد الدرامي في صحيفة تشرين .. وأذكر أن البداية كانت مع مسلسل الجوارح لنجدت أنزور.
… • السؤال الثالث: هل يمكن أن تتحدث لنا عن القصة الأكثر قربا منك……
ـ ـ ـ لا ..لا يمكن كلها قصصي .. لكل قصة منها أسلوبها وسماتها وغاياتها…لكن قصصي تميل إلى الأدب الساخر كجنس إبداعي متميز عن سواه.
. • السؤال الرابع في رأيك متى ينتهي الكاتب فنيا ـ؟ ـ
ـ النهاية الفنية للأديب هي الموت الأول، الذي تؤسسه الأعمار والبنية الجسدية ومقدرة الذاكرة..أما الموت الثاني فهو الموت السريري .. وهو لأرحم للكاتب من سابقه •
السوال الخامس هناك ما يصنف القصة ولا علاقة له بالأدب من الذي يصنف هذا القصة أو الرواية وسواه..
ـ ـ ـ كثيرون هم الدعاة والمنظرون.. ممن يلبسون ثياباً ليست على مقاسهم… هو نوع من الفساد الذي طال الثقافة كما طال سواها من المؤسسات
• السؤال السادس من يعجبك من كتاب القصة.. ـ؟
ـ ـ أكثر ما يعجبني عزيز نيسين…. تشيخوف.. زكريا تامر… • ا
السؤال السابع: في رأيك كيف يمكن للقصة أن تكون مؤثرا في تحسين العلاقات الاجتماعية؟
ـ ـ ـ شيء طبيعي أن تكون نواتج الرؤى الثقافية موحدة للاتجاهات العامة للشعوب..وهذا ضرورة لاستمرار الأمة في رسم عراقتها.. •
السؤال الثامن ما هي أعمالك وما هو جديدك ـ ـ ـ ؟
عناوين مجموعاتي القصصــــية هي: (( قوباز – ثمن قبلة عزيزة – الهزيمة الأولى للعتابا – سفارة جحا .. الطاووس الذي تعلم النباح ))
• السؤال التاسع: ما الذي لم نقله بعد في قناعتك.؟
. لقد انتزعت مني مسألة المؤامرة على سورية معظم مشروعي الثقافي…. وأنا أعيش ذهول المسروق والمنفي والغريب في بلاده
وفي النهاية كل الشكر لنفحات القلم. وللأستاذة منيرة. أحمد. وللصديق الاعلامي والشاعر فؤاد حسن
·