من بين أصابعها تولد القصائد مترجمة رائع ما ينبض به قلبها لينطقه القلم وردة في حديقة الشعر عرفتها ووقفت عن روائعها أنبش بلهفة بين منمنمات الحرف عساه يليق بها على عجالة من امرنا كان الحوار مع الشاعرة السورية سميا صالح
حاورتها : منيرة أحمد – مدير تحرير نفحات القلم
– سمية صالح شاعرة تفتتح لقاءنا ب….؟؟
=..القصيدة لدي كالحب تولد من رحم الوقت المسروق من زبد الموج المتكسر على الشاطئ من صخره توسلت الريح فأزهرت على مفترق المطر
فالقصيده لا نستجديها…بل تأتي على بساط الحلم كومض البرق
تولد القصيدة ………. نحرضها ………. ام نستجديها ؟
=..الشعر لا يحتاج لطقوس كي يخرج…بل الشاعر يستفيد من طقوس الحياة باعتبارها منجم الوصول اليه بكلمه السر وهي الحب
ما المسافة بينك وبين قصائدك ..؟؟
=ليس هناك مسافه بيني وبين النص الذي اكتبه فهو يشبهني…لكنه ليس انا بالتأكيد لذلك يقع المتلقى في فخ عدم التمييز بيننا..وهذا يسبب لي الاحراج..اعتقد ان الصدق والجرأه باعتبارهما سمتان بارزتان للنص الذي اكتبه
يقول اوسكار وايلد ( من يقروؤن معاني الجمال في آيات الجمال هم الاصفياء. هم رجال الانسانية. كيف تقرأ هذه المقولة ؟
=اوسكار وايلد يتطلب ذلك الغوص عميقا في مجاهل النفس البشرية التواقه للحب والحريه في سعيها لتحقيق ذاتها وانا كشاعره اكتب في القرن الواحد والعشرين لا اجد طريقا اقرب لذلك من تجنيد الحب كأسمى قيمه من قيم الجمال بعد ان تصحرت المشاعر وتعلبت في زمن سطوه الآله والنزوع المادي وتغييب المشاعر
يقال لكل مبدع طقوسه ….. تعليقك؟
=اعتقد ان الابداع حاله فطريه وكل انسان لديه ابداعه الخاص..ولكن ذلك لا يكفي بل يجب ان يكتمل بدوزنه المشاعر على ايقاع المفردات وهذا يحتاج اتقان اللغه التي نكتب ونتحدث عنها باعتبارهما الحامل الموضوعي ﻻي نص ادبي نكتبه فكيف الشعر
ما الذي أضافته مشاركاتك في ملتقي بانياس الادبي لتجربتك الشعرية والقصصية ؟
=ملتقى بانياس ملتقى الفرح …هو بيت اسرتي الجميله منه بدأت..وفيه ابقى …واليه انتهي
– صخرتي
قبلة للحج والصلاة
هي أنا
حين أتجلى بالنور
وأنت
نتاج دخل مدارات التجلي فعلا …. كيف ولدت ؟؟؟
=ولدت قصيدة صخرتي…من لحظه فرح هي صخره حقيقية على شاطئ البحر اهدتني فرح الكلمه…في ليل مقمر…رائع
الشاعروالوطن …. كيف جسدته الشاعرة سمية صالح؟
=وطني…انا انا انتمي لسوريتي الحزينه الجميله للوطن في ديواني القادم الكلمات الجميله التي تشبه ياسمينه
هديتك للقارئ ولموقعنا نفحات القلم شعرا ؟=
حبيبي…ﻻتروادني عن فرحي المتسرب من بين أصابعي
بل دعني أغف بهدوء…واحرس منامي
كانت روحي هناك..تشتم رائحة حزن دفين..ينوء بالوجع
يحن الجمرويهتف:يا أنت يا سيدة نساء العاشقين
أين سياج روحك !!
أيها الموت يا أنا..
عد إلي قهوه صبحي
وأشرعه خلاصي
من قصب السماء سأبني كوخا لحلمي
وانتظر ملامح صوتك كي يهزم العتم
أيها المجنون كم تشبهني
إني وإياك ..توأمان
هذه هديتي لكم
شكراً لك صديقتي الرائعه
كل الشكر لموقع نفحات القلم…بإدارته المميزه…لاهتمامه بالادب والشعراء شكراً من القلب