أيها الرمادي
ياسيدّ الخائفين الناهضين من غيبوبتهم
إنّهم يعلمون بجميع التفاصيل
ينهضون من فراشهم الماكر
من وقتهم المخادع
يتركون أصابعهم ممدودة مع الصمت
وينتشرون..
ما لون هذا الصباح الأحمر
آن لقزح أن ينادي على الألوان
وآن لعيون الشمس أن تستبد
ألا تعلمين – يا حبيبتي- إلى الآن
أن الماء يغتسل بالريق؟!.
أصابنا الجقم
ودلفت أعشاش العصافير
وصار الطيران مع الريح
غواية أنوثة الماء على الأرض
فأين المسامير؟
أين عيون الهواء؟
وأين أنت يا مناجل..
…………………………………..
ابن سحيم الدمشقي / مهيار