أسكنتُ الليلَ في قلبي ،
ووهبتُهُ زهرةَ أشواقي
وسقيتُه خمرةَ آمالي ..
علّمتُه كيفَ ينام قريرَ العين
على سرير أحداقي ..
وكيف يُنشِد درّة صمتهِ
نشيدَ عشْقنا الرّاقي ؛
علّمتُهُ ..
وحينَ أحلُّ
ليلاً عليهْ ،
وقمراً يُضيءُ
على منكبيهْ ؛
كيف يُضيء شموعَ
أقمارهِ ونجومهِ
وكيفَ يستعدُّ
لمخاض الشّعرْ
وولادة الدّهشةِ
منْ خاصرةِ القصيدهْ .
ديوان (نجوم وأقمار) رامز محمد