· منيرة احمد – نفحات القلم
من سحر الطبيعة وسحر خرج الينا من سحر البيان بيان تقول ومعها نقول ((اخيرا جرب البشر الانتقام.. الحرب.. الثورات.. النميمة.. وجميع الطقوس البشرية المألوفة لكنهم جلسوا منهكين في آخر الليل واتفقوا ضمنا على أن الحب.. هو الإله الواحد.. وما الشعر أول رسله… الشعر مخلوق وفي. ولا مرة. قيل عنه أنه خذل من استضافه وعوّل على نقائه لان. منبعه ومصبه.. .لان. منبعه ومصبه ليس الذات انما الآخر))
· معها ولنا نقف مع كل حرف تنثره لنا ورد وطيبا نبقى
مع الشاعرة والقاصة فاطمة صفر عيزوقي حاورها فؤاد حسن حسن
·
· السؤال الأول حديثنا عن بدايتك الأدبيه
بدايتي كانت مع مع سحر الطبيعة وحكايات وحديث الوالد وصمت أمي وتزيينها وتعديل مقاساتها وفق أحلامي وتطلعاتي ،هذا التمزيق واعادة الحياكة ورتق ثقوب الحكاية.. كان البداية.. ثم بدأت بمحاولات قصصية متواضعة.. وكان التميز بموضوعات الانشاء في المدرسة. ففي احدى الموضوعات في الصف التاسع طلب منا موضوع عن الطموح. بدأته ب.. من كوة في جدار النفس ينسل شعاع اسطوري اسمه الطموح.. والخ..
السؤال الثاني من كان وراء تنميت موهبتك ومن الداعمون لها وماهي الظروف التي ساعدتك –
الظروف هي الجو الثقافي المنزلي فكان رضى الوالد مرتبطا بمدى نهمنا للمطالعة. وكنت حبيبة والدي. وتفننت في لفت انتباهه في عائلة تعدادها سبعة اشخاص الداعمون كان اولهم والدي. وبعض الاصدقاء واكثر الداعمون واشكرهم.. كانوا من حاولوا خنق روح الاختلاف وأبدعوا في النعوت السلبية. لهم مني أرق التحايا
السؤال الثالث هل يمكن أن تسجلي لنا القصيدة أو القصة الأكثر قربا منك
أحب قصائدي هي بالعامية.. قصص العشق إلها روح بتتنفس شعر سكرانة عم تغني.. لأن الجنة تورث للروح بعد الموت والحساب اما مع العشق فهي تحيا الجنة ولا تصعدها إنما تكون هي الجنة ومحتواها وهي حية أعمالي الادبية. الكثير من القصص القصيرة. جدا.. والمسرحيات ورواية وخواطر والشعر
4- السؤال الرابع برأيك متي ينتهي الكاتب
فنيا لاينتهي الكاتب واذا انتهي يكون ف بقرار داخلي. كا لموت فنينا حين يصم روحه عن التقاط ذبذبات الحب ويطفو الغرور متبجحا منفلتا من قمقم الواقع نحو عالم من الزهو.
· السؤال الخامس هناك من يصنف الشعر شعرا والقصة وغيرها من الذي يصنف الشعر أو القصة
اعمال جيده او غيرها الشعر هو فيضان روحي لا ارادي دور الشاعر فيه دور رسول وناقل… مبشر بأجمل قادم وكل قصيدة تمثل مبدعها. ولايضير الخالق سوء تفاعل. مخلوقه والحياة اما في الشعر فهي مرآة.روحه ومن يكتب شعرا لاينتمي لغاية الحياة فهو وحده معني بإفلاسه وسوء رفقته لكلماته.وشر هزيمة له تكون حين يكتشف كم غالط ذاته والحاكم هنا هو الناقدو مستوى مشجعيه الفكري واستدامة نجاحاته لا اعتبر ان.ثمة شعر سيء وجيد بل متلق كذلك
السؤال السادس من يعجبك من الأدباء
يعجبني الماغوط والأديب الكبير و الرائع أحمد يوسف داوود من سوريا و محمد الفيتوري..روضة الحاج كلاهما من السودان..وأدونيس..وعبد الرحمن الأبنودي ومحمود درويش. لا أصنف شعري وفق لبوس محدد فهي تارة يخرج عاريا وتارة في كامل أناقته الاهم ان يكون.متألقا وخادما للفكرة التفعيلة او الموزون او الحديث هما آكسسوار وقيود.الاهم هو من يرتدي تلك الحلة وليست الحلة.ذاتها.
السؤال السابع برايك كيف يكون للشعر أو القصه أن يكون مؤثرا في تحسين العلاقات الاجتماعية –
الشعر دواء من غير داء إنه ترياق للحزن والسخط هو ناطق رسمي بإسم قائله ومحبيه.ويجمع كالأم حوله جميع الحزانى في جو من التحنان والقبول الشعر طبطبة في لحظة غضب.وابتسامة غير متوقعة وحب غير مشروط يمنحه الشاعر على هيئة ابتسامة للعيون المارة دون السؤال عن انتمائها او لونها
السؤال الثامن مالذي لم نقله وتودي ان تقوليه
-مالم.نقله هو الأجمل والأكمل قد يمشي الخط الابداعي والخط العمري سوية فيصل الشاعر ذروة ابداعه وقد يتقاطعان في نقطة الموت فيتجلى الايثار بينهما.قد يموت الشعر ويبقى الشاعر. وقد يفنى الشاعر وتبقى كلمته ونقطة.التقاطع تلك بحد ذاتها ستخلدأحدهما.تقديرا للإثار هذا والجنة ستكون قلوب من مستهم تلك الكلمات الحانيات
9-كلماتك والمسرح ماذا عنها ؟
.لطالما حلمت بالمسرح وتمثيل كلماتي على مذبحه لكن اعتبر الشعر تمارين روحية تروض خوفي لتزداد لياقتي وادخل المسرح مفعمة بالتجدد وأخيرا. عن المسرح.. والقصة والشعر المسرح شيخ قدير له شمولية الحكمة والقصة ثغر عجوز تأخرت عنها الروح عمدا.. تطيل بقاءها بالسرد أما الشعر.. فهو الشاب فينا.. الساخط المشبوب بالعاطفة المكتفي بذاته يجمع مابين حكمة المسرح. وفكرة الحكاية. الجدة الشعر ثورة ذاتية تمتد لظاها الى القارئ فيسير خلف قائدها واثقا فرحا
وعن اهمية الشعر اقول اخيرا جرب البشر الانتقام.. الحرب.. الثورات.. النميمة.. وجميع الطقوس البشرية المألوفة لكنهم جلسوا منهكين في آخر الليل واتفقوا ضمنا على أن الحب.. هو الإله الواحد.. وما الشعر أول رسله… الشعر مخلوق وفي. ولا مرة. قيل عنه أنه خذل من استضافه وعوّل على نقائه لان. منبعه ومصبه.. .لان. منبعه ومصبه ليس الذات انما الآخر..
وفي النهايه وافر الشكر لجريدة وموقع نفحات القلم وللاستاذة الأدبيه والاعلامية منيرة أحمد وللصديق الراقي والرائع الشاعر والاعلامي فؤاد حسن ولكم أحبتي
مرحبا بها اديبة شاعرة – تعزف الحرف سمفونية رائعة
…..