في اطار الندوات التي تقام تم يوم الثلاثاء16\4 في المركز الثقافي باللاذقيةالبحث في عنوان الفساد ماله وما عليه عن الندوة تحدث الدكتور سنان علي ديب مدير الندوة بالقول :
لكل مرحلة ادواتها وخلال الازمات قوانين استثنائية ..الكل يعترف بكبر حجم الفساد وانتشاره الافقي والعمودي..وكان مدخل للازمة وكانت مواجهته صعبة وخطا فكثير من الامور لتامين حاجات البلد في ظل العقوبات والحصار كانت صعبة و تؤمن بطرق قد يظنها البعض تجاوز وبعد ان انتصرت المؤسسة العسكرية بالتعاون مع الشعب وبما ضحينا وصبرنا جاءت الخطط البديلة للارهاب الاقتصادي بهدف الابتزاز السياسي و نيل ما لم يستطيعوا
ولن يقدروا..الأداء الاداري والتعيينات لم تكن تؤازر الانضباطية العسكرية للاسف المؤسسة العسكرية الوحيدة التي اظهرت انضباطية وعقلانية بالتعاطي و الامل بها لفرض قوة القانون في ظل صراع مع دول وحيتان فساد لتقويض دور المؤسسات..اجهزة رقابية فاسدة وقضاء غير عادل ومنتشر به الفساد و مؤسسات تعليم قاصرة و خروج عن اخلاقيات الدين نجم عنها ازمة اخلاقية وإجتماعية بحاجة لصدمة عبر حكومة اصلاح ذات برنامج وصلاحيات كبيرة ومتابعة ومحاسبة و لا ضير إن كان اغلبها ممن ابلوا بلاء حسن عسكر ومدنيين في المراحل الحرجة المهم الحفاظ على الهم الاكبر سورية سيادتها..وثبت ان فقط السوريين وقوتهم تحمي بلدنا وبانتظار حل وطني استراتيجي لموضوع الفساد لنصل للحالة الصفرية والتي يكون القانون وقوته عمادها..