تتأنق ثياب الهوى
عند مهابة الجسد
وعندما
تتسلق الحروف تضاريس المرايا
لمن ….؟
نرفع صولجان الشغف…..
لمن….؟
نفتح عنابر الورد…..
لمن..؟
نثقل فوهات الرضى..
ونلقي من نوافذ اﻻرض ابيض الشوق
في حضرة الهيام
يأتيني سؤالك :
**من انا **..؟
وتكون بيض السنا ترفرف ..
وتعلنك….
. **انت الوطن **
ففي حضرة الغياب
تكون لي النجوى
ويعلن الكون بداية المدى
إنها الوﻻدة
انه القدر
ربما تتغير الأورده
و نبض الشريان…
فكن يا انت…
. كن وﻻدة في حياتي
واكون انا وﻻدتك …
في قلبي وفي ذاتي
يا انت..
عبرت ذاتي
وبك وﻻدتي
فكل سنابل القمح التي باركها المسيح
وكل اتباع عصا موسى السحريه
وكل من نطق بالشهادتين
سيعلم انك وطني وذاتي
وكل الفضاءات…
بين يديا…..
سشهد …..
وﻻدتك ….
عبر خلجاتي
وبك يعلن …
قطار
العمر…
انتهاء
اخر
محطاتي
…. …
وتمضي اﻻيام
نجاح العرنجي **
……………