الكاتب والشاعر د. محمد توفيق ممدوح الرفاعي
أنا لم أخبر أحدا بحبك
لكن عيني كانتا تفضحانني
عندما أراك
لدرجة أنني كنت أنسى
كل كلمات الغزل
التي كنت سأقولها لك
هل تعلمين كم كتب لك
من رسائل الغرام
وقصائد الغزل
وخبأتها تحت وسادتي
لأرسلها لك مع رسول الغرام
الذي يأتيني في الأحلام
وكمْ رسمت لك صورا جميلة
زينت بها جدران غرفتي
وملأت بها صفحات كراساتي
كنت أذاكر معك واجباتي المدرسية
وتدخلين معي قاعة الامتحان
وكمْ من الأكاذيب اخترعتها كي أراك
وكمْ قرعت بابكم وتفتحين أنت الباب
عشرات القصص قد حبكتها
كنت أنا السرد وأنت كنت العنوان
لم أخبر أحدا بحبك
وقد خبأته أعوام وأعوام
ليصبح شذرة من شذرات الزمان
الكاتب والشاعر د. محمد توفيق ممدوح الرفاعي