كل مافي الامر ،
أود أن أكون لوحدي
المس شعرك المجنون
ارقص مع ظلك واعانقك حد العنق ،
اقرص خدك الذي يثير الغضب ،
أشعر أن اسناني اعواد ثقاب ،
ساخفي ذلك بدفتر مذكراتي قرب مذياع قديم ، يحاول أن يخبرني دائما بانك تتوهجين عند سماعك الموسيقى ولحظات سقوط المطر على كتفيك وانت تشترين وجبة الإفطار من حديقتك المبللة بالضوء
نبقى هكذا ،
لاشيء سيتغير ،
نوزع كلماتنا بجيوبنا وننتظر شروق الشمس وننثرها ابتسامات خجولة ، لانخبر أحد بشيء
ستعرف الأشجار بأننا سعداء
نقف لامبالين بالنهار اعرف ذلك من ابجدياتك المشغولة بسلالة الليل ، حين تقفين أمام نافذتك يمر الهواء يرفع شعرك فتشرق الشمس
لم أتمالك نفسي
وانا اعد حبات القلق بانفراد لذيذ ،
يا لك من نسمة ملونة تدور مع العاصفة وتغير لونها ، وتنظم الأغصان والحطب على شكل قصيدة رطبة ،
أخبرني حارس مقبرة ، بأن للظلال قبور منفردة،
ولمح لي بالسر ,
بان العشاق تلتقي ظلالهم
يتسامرون
ينهون لقاءهم قبلات مبهرة
ا. جواد الشلال
كاتب و شاعر من العراق
.