بقلمي السفيرة د مريم شمعون
٢٠٢٣/٢/٧
ضحايا الزلزال
مدائن صبت عليها المصائب
دمرها الزلازل وكثر النوائب
قد أضحى سكانها منية الردى
فلا نجى منها جيران أو أقارب
بكت عليها عيون المحبين ملء
جفونها وندبت عليهم النوادب
وأصبحت مساكنهم حطاماً
كأنها تلال مبعثرة الجوانب
وما راع الناس إلا الضحايا من
رآها تذرف الدموع السواكب
تلقينا أخبار زلزال هزت قلوبنا
تشيب لهذا للنساء الذوائب
هرعت كل دول قريبة لنجدتهم
هي المنايا سارت تحمل كتائب
أسفر الصبح عن موت سافر
حجب الشمس عنهم حاجب
ياأسفا لاأطيق إبتسامة بعد
الذي جرى والناس في غياهب