نضال عيسى
الجميع يتكلم عن حادثة الكحالة ويفسر وينَظر ويحلل بظروف الحادثة ومنهم مَن ينتقي الكلمات اللطيفة حتى لا يزعج أي جهة ولكن أنصاف الحلول لا تجدي بجميع الحالات وهنا يجب أن يكون الموقف هو الفيصل ويجب ان نكون صريحين وواضحين حتى لو ازعج هذا الكلام البعض.
اولا” الحادثة حصلت في منطقة لبنانية مع شباب لبنانيين يؤمنون بخط سياسي جهادي قدم الكثير للبنان وحرر الأرض ودحر داعش وحارب الأرهابيين ولكن ردة الفعل لم تكن بمستوى تقدير تضحيات هؤلاء الشباب الذين واجهوا مَن حطم تمثال السيدة العذراء وتمثال السيد المسيح وقدموا الدماء لأجل مقاتلة مَن دنس الكنائس واعتقل الراهبات وبعد الأنتصار وقفوا بشموخ وأضاؤوا الشموع بخشوع الكبار بهذا الأنتصار.
أرادوا من خلال هذا الحادث أن يسجلوا موقف معارض لهذا الحزب ليتبين الأخطر من ذلك هو حجم التحريض السياسي والطائفي والذي واكبه إعلام كان يجب ان يكون فعلا” يمثل صاحبة الجلالة السلطة الرابعة ولكنه للأسف كان إعلام مأجور أقل ما يقال فيه إعلام الخيانة والصهيونية
والأشد خطورة هو الكلام الصادر عن بعض الطارئين على السياسة أمثال مارك ضو وغيره من الذين افرغوا حقدهم ليس فقط على هذا الحزب بل وصلت بهم الوقاحة والفجور بأن يزجوا بالجيش اللبناني بهذا الأمر ويتهموه بالخيانة لأنه وقف بكل صلابة ومنع الفتنة التي كان ينشهدها الكتائب والقوات ومَن يقف خلفهم
ولكن رغم قساوة وألم ما حصل كان المضحك ما قاله سامي الجميل عن تغيير في اسلوب الرد وبأن ما حصل لا يجب السكوت عنه ولا اريد ان أستفيض بسخافة كلامه فالرأي العام سمع وضحك.
ولكل مَن تكلم بهذا المنطق العنصري والطائفي والمناطقي؟
لكم تفكيركم ولنا تفكيرنا
أنتم أصحاب المؤامرات وأنتم مَن تريدون أيقاظ الحرب الأهلية لبناء امجادكم التي بنيتموها بالقتل على الهوية وإنشاء الكونتونات الطائغية ومساعدة العدو الإسرائيلي على إحتلال لبنان وتدميره وقتل شعبه
لبنان سيبقى قويا” بفضل الثالوث الماسي جيش وشعب ومقاومة لحمايته من الغدر والخيانة من امثالكم والخطط التي تتلوقها من سفاراتكم التي تمولكم
والذين أرادوا التقسيم وطالبوا بها خلال هذه الحادثة نقول لهم أنتم تمثلون انفسكم والكحالة والطائفة المسيحية ولبنان فيه من الوطنيين الشرفاء الكثير
لبنان سيبقى رمزا” للعيش المشترك بمسلميه ومسيحييه رغم أصواتكم الحاقدة
اوقفوا التحريض وتوقفوا عن المطالبة بالتقسيم فهذا الأمر أيقاظ للحرب الأهلية المستفيد منها فقط الذين يريدون منكم ان تكونوا وقودا” لها ليشربوا كأس إجرامهم على حساب دمائكم لأنهم زعماء حرب ويريدون ذلك فالمجرم لا يستطيع الخروج من ماضيه لا تكونوا أداة لهم والسلام…..