تانيت برس- قال عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني القيادي بحركة حماس، في لقاء لوكالة الاناضول التركية، جوابا على سؤال حول موقف الحركة من الازمة السورية: ارى ان النظام السوري يتهاوى وقد بات امر زواله قريبا وكلي امل ان ياتي عيد الفطر وقد تخلص الشعب السوري من نظامه ليصبح العيد عيدين، كونه نظاما بني على باطل فهو باطل.
وانا اقول لهذا القليل الاصل وناكر الجميل: في اية خانة تصنف من يشحد المال والطعام والسلاح من نظام باطل؟ اولست انت اول الشحادين؟ وكيف تطابق رايك مع راي الاسرائيليين الذين تعتبرهم اعدائك؟ فكلاكما تريدان اسقاط بشار الاسد. المثل يقول: عدو عدو صديقي. وبما ان النظام السوري عدوك، وبنفس الوقت عدو اسرائيل فهذا يعني حكما انك صديق اسرائيل. فلماذ تضحي بدماء الشباب الفلسطيني بحجة محاربة العدو الاسرائيلي وانت صديقها الحميم؟ تريدون حق العودة، من غير سوريا تتشبث بحق العودة؟ ام انكم بعتوها وتريدون الخلاص من الاحراج الذي تسببه لكم سوريا؟
نظامنا في سوريا ياناكر الجميل مبني على الاسس الدستورية السائدة في بلدنا، ولكن نظام حماس هو الذي بني على باطل لتفتيت وحدة الصف الفلسطيني التي اعترف العالم كله بان ممثله الوحيد هي منظمة التحرير. انتم بالاصل منظمة اقامتها اسرائيل خصيصا لضرب وحدة الشعب الفلسطيني، وهي التي امدتكم بنسغ الحياة لاضعاف ابو عمار والضغط عليه ببديل اخر يمثل الفلسطينيين وهو انتم. ولما انخرط ابو عمار بالمفاوضات وضعتكم اسرائيل على الرف لوقت الحاجة. وجاء هذا الوقت عندما اصرت منظمة التحرير على وطن فلسطيني متصل الاراضي بين غزة والضفة الغربية. وبما ان اتصال الاراضي الفلسطينية يعني حكما انقسام الاراضي الاسرائيلية،اوعزت لكم باحتلال غزة لتجد الحجة للتهرب من شرط اتصال اراضي الدولة الفلسطينية المقبلة حيث ستمنحكم حكم غزة، وتمنح منظمة التحرير حكم الضفة وبذلك تحافظ اسرائيل على اراضيها متصلة. وبنفس الوقت تحول دون قيام وطن فلسطيني موحد. هذا هو تاريخكم، شلة من العرصات والعملاء والمأجورين – مع احترامي الشديد لكل شهداء حماس ولكل قطرة دم روت ارض فلسطين –
هذا هو الدور الحقيقي لحماس، صرماية احتياطية ليلبسها الاسرائيلي وقت الحاجة. واليوم عامللي حالك شريف مكة وجايي تبيعنا وطنيات يا ايتها العاهرة السياسية.