اوباما يا حامي حمى الحرية وحقوق الانسان والذي يجول العالم حتى كمبوديا ليطمئن الى حقوق الانسان، من كلّفك محامي دفاع عن الانسان في سوريا؟
لماذا انت "حريص" على اناس يُقتلون بالغاز وترتكب المجازر في الوقت نفسه في بلاد اخرى؟؟!
ما الفرق بين ان يُقتل الانسان بالغازات وبين ان يقتل بالحديد والنار؟!
لماذا تقول: "عدم معاقبة النظام السوري سيسمح بتمرير رسالة تفيد ان القواعد الدولية لا تعني الكثير" بينما يحق لك سحق هذه القواعد في اكثر من بلد؟!
لماذا تذهب الى حرب لا يؤيدك فيها اغلب مواطنيك ضارباً "الديمقراطية" عرض الحائط؟
لماذا تقول: هدف الضربة "انساني" ، بينما تدعم علناً مسلحين يضربون في سوريا الانسانية يوميا؟
لماذا حتى بعض اقرب حلفائك لم يستطع الذهاب بعيدا في تأييد ضربتك الحامية لحقوق الانسان؟!
في افغانستانلماذا تقول صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" ان هناك معوقات ستؤدي إلى تباطؤ أي عمل عسكري وان بعض الدول قد انضموا إلى تحالف المطالبين بأن يقدم فريق الأمم المتحدة تقريره أولاً.
لماذا تريد ان تعاقب على "الكيميائي" وغالبية ضحايا الغارات الاميركية في حضرموت ومأرب باليمن من المدنيين الفقراء؟
لماذا تريد ان تعاقب على "الكيميائي" وطائراتك قتلت المئات في كابل وقندهار الافغانية وفي وزيرستان الباكستانية؟
لماذا استخدمت "اسرائيل" في مجازرها الاخيرة في غزة اسلحة اميركية جديدة بحسب خبراء اميركيين منهم خبراء ميدل إيست ريبورت؟.
ضحايا مجزرة صهيونيةلماذا سألتك طالبة اميركية كيف تزعم الاهتمام بحقوق الانسان ولا تستنكر انتهاكات "اسرائيل"، فتلعثمْت؟.
لماذا تقول الصحف الاميركية ان "اسرائيل" كلفت الولايات المتحدة منذ عام 1973 160 مليار دولار ويقع على عاتق كل اميركي 5700$ "، بينما انت تستمر في برنامج دعم ثلاثي الابعاد لـ"إسرائيل" على حساب الاميركيين لكي تواصل ارهابها؟
لن نسألك عن الشناعات الاميركية التاريخية لبلد حماية حقوق الانسان من هيروشيما وناكازاكي الى فييتنام ولبنان و… لكن لماذا لا تفتح تحقيقا داخليا في حرب اودت بمئات الاف الضحايا في العراق؟
لماذا تريد ان تعاقب على "الكيميائي" المزعوم وانت مستمر في قيادة الويلات في العالم ودعم دولة ارهابية؟
لماذا لا تجيب عن الاسئلة اعلاه وغيرها الكثير؟ نعرف انها حتى إن وصلت الى مسامعك او كانت امام ناظريك، فلا جواب لديك..
اذاً لماذا لا تخجل من نفسك عندما تتحدث عن الانسانية، وتوقف الكذب واستغباء العالم وتعلن هدفك الحقيقي من ضرب سوريا؟
المصدر: المنار