على عتبة المنفى
تستوطن الأماني تلك التي
شيعناها بأيدينا
والحب ذلك الدافئ
يحتسيني مالحة على مهلٍ
فيثير سحره الشتاء في
حنجرتي..يقودني لأرتب فوضوية
الحنين على رفوف ذاكرة ٍ
سطت على حديثٍ هاربٍ
من حياةٍ مرتبةٍ حسب مزاج
القصيدة..
ذاكرة مرتهنة تصرُّ على قهر
الشروق بغبار الماضي
وتثقل كاهل الغد بلعنة الحكايات
الأولى حيث يختلط
الفراغ بظلٍ
يحبو وجذرٍ يتوغل
في قلب الطين
ندا يوسف