- بقلم الاديب الشاعر زكريا مصاص
مـا بَـيـنَ حـَـاءٍ و بـَـاءٍ لامُـنــا حـلـَـبُ
والوَصـلُ فَصـلٌ بديعُ البـوحِ مُنـتَخَـبُ
يا بسمةَ العمْـرِ يا دوحَ السلامِ هـوى
إلـيــكِ أرسِــلُ أطـيــاري و لا عَـجَـبُ
كـلُّ الـمَــدائـِـنِ لا لـَـونٌ يُمَـيِّـزُهـــا
إلاك أنـتِ ، فـأنـتِ الـشـوقُ و الأرَبُ
أشـدو لِعَـينَـيكِ، هذا الشـوقُ يَذبَحني
و أنـتِ تَوقـي مـعَ الأسفـارِ يَلْـتَهِـبُ
غَـداً أعـودُ مـع الأنـسـامِ أغـنـِيَـةً
و يملأُ الأفْـقَ هذا البـوحُ و الطـرَبُ
دَعِـي النـوافِـذَ لِـلأمـداءِ مُشْـرَعـةً
و لْتدخلِ الدارَ مِن أنحائِهـا الشـهُـبُ
هـذا الـهـواءُ هـوى قد رحـتُ أغـزلُـهُ
يومَ الـلـقـاءِ علـيـهِ الـعـطـرُ يَنسَـكِـبُ