آسيا يوسف
أيّهاالباحثُ عن سرِّ الخلود
أين أنتَ الآنَ من خصلات شَعري
أحملُ لدربك مشعلاً
هاجت بنا ريحُ الفراق
إنّا نسينا في متاهته العناق
ما همسنا بالوداع….
وعرفنا إنّا تهنا على دربِ الضياع
هل أن انكيدو الصديق
كان يسألُ
عن حياةٍ ..أم عشيق
لا تدعْ عينيّ وشعري للضياع
ربّما مرتْ دهور
وأنا رهنُ القلاع
هي أسوارُ السنين
وحكايا من أنين
سرقتُ فيروزةَ قاعِ البحور
قدمتُها ل بوسيدون
شيئاً من نذور
إنّها عشتار عادت
تنتظرُ منكَ لقاءً
ربّما قد لايجيء
آسية 9/9