المجلس الاكاديمي للسلام العالمي له انتشاره الواسع حيث استطاع استقطاب شريحة واسعة نت نختلف بلدان العالم … جلهم من أصحاب الأقلام المبدعة في مجالات العمل الفكري والثقافي والفني و …… يتعاطى مع الجميع على أساس المحبة والسلام والعطاء
فماذا عنه ؟؟
جاءت فكرة إنشاء المجلس الأكاديمي الأعلى للسلام العالمي نتيجة الخبرات المتراكمة والتفكير العميق والشعور بحاجة مجتمعنا لمثل هذا المجلس لنشر ثقافة المحبة والسلام ونبذ الكراهية والعنف والحروب وما يترتب عليها من قتل ودمار البنى التحتية والاقتصادية والسياسية والتاريخية والثقافية للدول ، مع المساس بالشؤون الإنسانية للفرد واضطهاده وهضم حقوقه إن كان طفلاً أو شابا أم رجلاً أو امرأة نتيجة عادات وتقاليد بائدة ونظم استبدادية ضربت عرض الحائط بكل مقومات الإنسانية وحقوق الإنسان .
نضجت الفكرة والقناعة لدى الدكتور/ غازي أبو كشك فتوجه نحو إنشاء هذا الصرح الإنساني بمسماه المجلس الأكاديمي الأعلى للسلام العالمي ، وهو كمؤسس رأى أن يسانده في هذا الجهد والعمل من لديهم المقدرة الذاتية و الكفاءة لإخراج هذا المركز إلى حيز الوجود فكان له ذلك .
أهداف المجلس :
ينطلق عمل المجلس من أهدافه السامية المتمثلة في نشر المحبة والسلام في كافة أرجاء العالم ، والعمل على تسليط الضوء على تلك النشاطات إن كانت نشاطات فردية أم نشاطات جماعية .
العضوية في المجلس:
يرى المجلس بضرورة أن ينتسب إلى عضويته كل من يجد في نفسه الإمكانيات للتفاعل في نشر أهدافه أو المشاركة برأيه حول ما يقوم المجلس بنشره ، كما يأمل المجلس من المثقفين والأكاديميين أن يمارسوا دورهم الإيجابي نحو ذلك من خلال صفحات المجلس للنهوض بالمفاهيم والتوجهات التي يسعى المجلس لتحقيقها .
هذا وسيقوم المجلس بإصدار بطاقات عضوية لجميع المنتسبين والفاعلين فيه لتسهيل تنقلاتهم وانجاز مهامهم المتعلقة بنشاطات المجلس ونشر مفاهيم المحبة والسلام .
يقوم المجلس بإصدار بطاقات تكريم وشكر لكل الفاعلين في الساحات المجتمعية والمؤسسات البحثية الهادفة .
الخطط المستقبلية للمجلس:
تتضمن توجهات وخطط المجلس التوسع على المستوى الإعلامي والإنساني ونشر السلام من خلال صفحاته الالكترونية حالياً ، ويخطط لأن يكون لديه مقرات تحقق التواصل واللقاءات بين الاعضاء والعمل مستقبلاً على اصدار نشرات وكُتيبات تتضمن نشاطات المجلس وما تقومون بكتابته من أفكار ومقالات لتحقيق الفائدة المرجوة ، وستكون تلك المقرات بمثابة خلية نحل يندمج فيها كل الأعضاء والشخصيات المعنية بالسلام والشخصيات الاعتبارية في المجتمع .
المجلس مؤسسة غير ربحية وتسعى لتحقيق احتياجاتها المادية من خلال الاشتراكات السنوية لأعضائه والتبرعات العينية والنقدية .
ويرفض المجلس نشر الكتابات التهجمية ذات الطابع السياسي أو الديني المتعصب وهو يتبنى روح المحبة والتسامح ويطرح نفسه شريكاً لكل المواطنين ويتبنى فكرهم المستقل والوحدوي الناضج لتبني أهداف المجلس
