طيب النفحات نثر عبير محبته في كل الارجاء
ومن طيب الحرف ونفحات الجمال وردتنا الرسالة التالية مرفقة بقصيدة هدية من الشاعر التونسي عماد الدين
السلام عليكم
أنا الشاعر التونسي العروبي المقاوم وصديق الشاعر الأستاذ سام عبد الحميد محمد
أوجه تحية إلى الدكتورة منيره أحمد وأهدي مجلتكم الرائدة هذا النص
دنْدناتُ الْعِشْقِ
تباً لِرهْطٍ فِي ضلالٍ خائِرُ
هلْ يسْتبِيحُ الراحَ مِنِّي الزّاجِرُ..
صنْمٌ زنِيمٌ عاث فِي بُلْدانِنا
الْعبْدُ يحْكُمُ و الْخنا و مُغامِرُ
يتصوّرُون بِأنّهُمْ فِي مأْمنٍ
هيْهات يخنعُ لِلرّذيلةِ ثائرُ
هِي دنْدناتُ الْعِشْقِ فِي أوْتانِنا
و عمادُها نبضٌ و قلبٌ نافرُ
نفحاتُها حِين الشُّروقِ تقاطرتْ
و تصبّبتْ مِسْكٌ عليْكِ نواظِرُ
حتّى بدا فجْرُ الصّباحِ يلْثِمُ
خدّ الْأقاحِي و الْشّقِيقُ الثّائِرُ
بدْرُ الْبريا قدْ أنار دُرُوبنا
بِرُسُومِ لُقْياكِ الْأنِيقِ الْزّاهِرُ
يا منْبع الْأحْرارِ يا أرْض الْفِدى
طرْفِي و طرْفُ الْنجْمِ فِيكُمْ ساهِرُ
عماد الدين التونسي