* أعتقد أنه لا يوجد ألطف وأكثر نبلاً و أخف على النفس و القلب و الروح من أن تخبر إنساناً تحبه حقا أنك تحبه و تحبه حبا جما و أن محاسنه و عيوبه لا يشكلان فارقا عندك ، فأنت تحبه لحبك إياه كما هو ، فذلك أنعم و اجلب للهيام الروحي .
* كما اعتقد كل الاعتقاد و الاعتقاد الجازم الذي لا يعتريه شك أو سوء ظن أن الجميع يحتاج لسماع ذلك بين حينٍ وآخر ، كل منا يحتاج حقيقة أن يسمع كلمة ” احبك” و كلمة ” أبغيك ” ، فكم لها من أثر جميل و إيجابي على النفس و النفسية ، نعم الجميع بدون استثناء يحب أن تتقوى روحه بكلمات ” الحب ”
* و اعتقد أن اكتمال الحياة و تكاملها لا يكون إلا بالآشياء التي تفاجئها و تثير فيها الإعجاب،و تخلق فيها الحيوية و التفاعل الوجداني ، كالهدية و الدعوة و الملاطفة ، هذه المعاملات تثير الجسم العاطفي للإنسان فتتولد فيه طاقة الشغف و العشق كما تثير هرمون الفرح و السعادة داخل جسمه الفيزيائي ، بالمقابل تنتقض عراها بالإهمال و عدم الاهتمام ، و تخمل كل هرمونات النشاط و تصبح راكدة مما ينتج عنه الاكتئاب و فقدان الثقة .
* و اعتقد أن مسألة الحظ تتناغم مع القدرة و العطاء و الصدق “فما يلقاها إلا الذين صبروا و ما يلاقاها إلا ذو حظ عظيم” و أن الأقدار هي بأيدينا تتغير و تتحول بالجد و الإلحاح و الإصرار مع الدعاء ، يعطيها الله لكل ذي حق بحقه دون حيف او غلو ، هذا الحظ الذي يلزمه الصبر و المصابرة و المثابرة و المرابطة كي تجنى حصائده نضاجا .
* و أعتقد ان الإنسان هو من يحدد قيمة نفسه ، فلا يحتقرها و لا يقلل من شأنها ، كما انه لا ينبهر بفخامة الآخرين، فلو كانت القيمة تقاس بالأوزان، لكانت الصخور أغلى من الألماس .
فلتبتسِم دائماً فهُناك مَن يُريد ان يراك بخِير كي يكون هو بخير و لا يسعد إلا سعدت انت فيستمد سعادته من سعادتك و يستقوي بالقوة التي هي بداخلك .
* فأنا أعتقد أن بالصبرٌ يسرٌ، وبالعون عون ، و أن بالحب حياة ، و بالحياة إحياء و حياء و احتواء ، و أن هناك أشخاص لطيبتهم تتورّد بهم قلوبنا حتى ، وإن لم يكونوا قريبين منا إلا أن ارواحهم تؤنسنا و جوارحهم تصحبنا ، يكفينا أنهم في هذه الحياة هم في كينونتنا .
* و أعتقد أن الحَياة جميلة بكل ألوانها القزحية ، فهي ليست بالوردية و لا الرمادية ، و علينا خوضها بكل حب ، و حبها بكل واقعية و جدية دُون انتظار ،و دُون انكسار او كسر خَواطر ، و لنملأ هذه الحَياة بالرضا والراحة والسعادة.
* هوسي هو هوس روحي و من هوس روحي أن أكُون جميـلًا في كل شـيء ، أكون جميلا في صداقتي ، جميلا في حبـي ، جميلا في أخلاقـي ، جميلا في معامـلاتي ،و حتـى في بُعدي اكُـون جميـلًا كي أرى الوجود جميلا
الكوتش الدولي الدكتور محمد طاوسي