برهان خدابخش
..في الليل المغتسل بالرمال الحارقة
تنسل الأحلام عارية مارقة
و زهرات تسع ذاويات
سقطن من ذاكرة الربيع
يحملن نعشه
يسألن: اي كائن ستخرجه العاصفة ؟؟
يالهول الصافقة!!
خطانا في غيها بعد عالقة
و مازلنا نجترها و تجترنا
كذكرى آثام عاشقة
بعهر كنود !!!
و بوابة البحر ضاق مصرعاها
و تراخت اشرعتها قبل منتهى الحدود ..
و الفصول لم تعد تعرف اليوم أسماءها.
او غدها المنشود
بعد أن نال العوز احداقها..
و انت مازلت في بؤسك
سادرا باحثا عن
رائحة ابيك في بقايا أشيائه.. في توبه ..في حزامه
تنادي دخان غليونه
في رطوبة الأماني النافقة..
برهان خذابخش …..