الحربُ تنشب أظافرها
في كل الأشياء
في الأجساد الغضة ..
في البيوت
في خبز الناس
وَ
في الشعارات
القَتَلة يا صديقي
لا يحملون أقلاماً
وَ لا دفاتر ..
.
ليس هناك ماهو أسوأ
من أدوات الموت
على خزائن التفكير..
الحروب لا تغيّر
الخرائِطَ فقط
وإنما حركةَ الأجساد
و التاريخ
و اللغات ….
وَ
تفرُّ الورود إلى البحر
لتموت غرقا
متوهمةً أنها تركض
نحو الحياة …
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
د.ناديا حمّاد