متابعة
خالدمصاص/نفحات القلم
راقت لي،فاحببت نقلها لكم للعبرة منها..
يحكى أن جيشاً أراد أن يدخل مدينة..فوقف عند أطرافها وأرسل عيونه تستقصي عن أخبارها..
فوجدو شيخاً كبيراً يحتطب الحطب يرافقه فتى صغير
قالوا له:
أخبرنا عن بلدك،وكم عدد جيشكم،وكيف نستطيع أن ندخلها وماهي منافذها …؟!!
فقال لهم:
سأخبركم كل شيء لكن بشرط أن تقتلوا هذا الفتى قبل أن أقول لكم شيء ..؟!
لكي لايكون شاهداً على ما سأقوله لكم ..
فقالوا:
لك ذلك …!!
فأخذ أحدهم السيف وقطع عنقه فسال الدم ليملىء الأرض ويشربه ترابها والشيخ العجوز ينظر الى الارض وهي تشرب روووح الفتى..!!
فقال لهم:
أتدرون من هذا الذي
جعلتكم تقتلوه..!!؟؟
قالوا..انت أعلم منا به..!!
قال:هذا ولدي..؟!!
خشيت أن تقتلوني أمامه فتنتزعون منه ماتشاؤن من القول ففضلت أن يُقتل على أن ينطق بحرف واحد يساعدكم في غزو بلدي …؟؟
تركه الجنود وهو يحتضن جثة ولده وعادوا أدراجهم وقصوا للملك القصه،فقال الملك:
أعيدوا الجيش وأنسحبوا من هناك..
فبلدة يضحي بها الآباء بالأبناء لأجلها لن نستطيع غزوها وإن غزوناها فلن ننتصر ..!!
اللهم إنتقم من كل من خان بلده وتآمر عليها او خان اهله وسعى لضررهم بهم..
قولوا اللهم امين..
الوطن موطن وعرض وكرامة وامان لكل انسان،فان سلب ذلك لا يعوضه مالا..فالوطن ام وصدر دافء وعز وكرمة وشرف..
اللهم احفظ بلدي السوري بلد المحبة والسلام وكل من عليه كان مخلصا ووفيا له وابعد عنه الهلاك والضرر واجعله امنا ومستقرا ومزدهرا..
فالوطن غال حافظوا عليه وضحوا من اجله ولاجل ان نكون في امان من كل حاسد ودخيل يريد الاساءة والضرر له ولنا..
دمتم بخير ودام وطني الغالي