•خالدمصاص/نفحات القلم
الاجداد والاباء رحمهم الله كانوا يقولون ان الثلج هو خميرة الارض وكما انه يقضي على الحشرات الضارة..
نزول الثلج يزين الارض ويعطيها جمالا ولون كفستان العروس في ليلة زفافها الابيض والرائع وهي التي تتميز من بين الكل..
وبالتالي يقولون يؤثر على الاشجار والمزروعات والخضار بانواعها..وايضا يؤثر على حركة المطارات والمرور والبيوت..كما انه يتأثر الفقراء في عدم الخروج من المنازل الى اعمالهم لتأمين مستلزمات منازلهم واطعام اولادهم وهو عائق كبير عليهم امام الظروف الحالية من قلة او عدم لديه وجود المونة والمحروقات سابقا وكذلك جاء التقنين الكبير في الكهرباء وغلاء الامبيرات المواد الغذائية وغيرها التي ترهق وتجنن حياته وعمره وتزيده غرقا من الهموم والمعاناة..يعني فوق الموت رصة قبر.
باختصار،المريش ماديا،لا يتأثر كثيرا لانه يستطيع وهو قادر على تامين كل شيء،على عكس صاحبنا الفقير المعتر الذي عيشته ورزقته مثل العصفور اول باول لاحال له ولا قوة وهو اكل هوااا وبردان وغاطس با…وماحدا حاسس او مهتم به وباحواله وكيف هو يعيش في ظل هكذا جو شديد البرودة والثلوج…
اللهم هون برد الشتاء على عبادك المستضعفين في كل مكان،وانزل عليهم دفئك ورحمتك على الذين ليس لهم مأوى واغنيهم من فضل،واجعله خير وسلام وامان ودفء على بواسلنا الابطال الذين يرابطون على الخطوط الامامية،وعلى الارامل والايتام وعلى كل عائلة ليس لها معين سوى فضلك الكريم،وان يكون الثلج خميرة عطاء للبلد.
يبقى السؤال:
هل هناك من لا يشعر بالبرد والحرمان والقلة والغلاء،كما هو حال الفقير ..؟؟
برسم السيد المسؤول..والجمعيات الخيرية والانسانية..
دمتم بخير..مع الدعاء برعاية الله لكم بالدفء والامان للجميع.